القنفذة وعبق الماضي الجميل

القنفذة وعبق الماضي الجميل - القنفذة وعبق الماضي الجميل - القنفذة وعبق الماضي الجميل - القنفذة وعبق الماضي الجميل - القنفذة وعبق الماضي الجميل

وتبقى لرائحة الماضي عبق الأصالة والخلود في الحياة ومزيج له من البسمة والشقاء وحياة هي البساطة والهناء .. .ماضي رحل برحيل الأجداد .. ..ماضى أرتشفنا منه الحلو والمر وشربنا رحيق الحب والبهجة ..ماضي أندثر كاندثار مهنة الآباء والأجداد ..ولن يعود مهما بكينا ومهما طالت الأزمان .. للحقبة الزمنية التي عاش فيها أجدادنا وآباءهم عبق مميز يفوح شذه ذلك الماضي الجميل ..وزاده جمالاً جمال روح وأنفس من عاش فيه زمان ٌ تكبدوا فيه شظف العيش .. فرحم الله عظاماً عاشت في ذاك الزمان .. ورحم الله آبائنا واتمنى من الله ان يأتي بعدنا اناس ويترحمو علينا من بعدنا... هذا هوالسوق القديم يا الله ما اجمله الكل يعمل الكل يساعد ويعاون بعضهم بعض وليس هنالك اجنبي بينهم عكس ما نراه اليوم .وترى تزاحم زمان في البيع والشراء من ابناء هذا البلد والقرى المجاوره منمى يأتون به من ارزاق لبيعها في اكبر سوق في ذلك الوقت والزمان الجميل... ترمي بنظرك يمنتاً الى المخبز فترى العم / مشهور قعطبي وهو يضع الخبز في الفرن وتزاحم الناس عليه للشراء ما اشهى وألذه من خبز. ثم تمشي وتنظر في الجهة الأخراء من السوق وترى العم / حسين قطان وهو يبع الهريس ومن الناحية الأخرى العم / علي ابو جنيه وهويبيع الهريس ايظاً والكل يطلب نعم بلحم البلدي الذيذ وترى في الجانب الآخر العم /عبده بن طالع يبيع السمبوسه الذيذه الي يحبها قلبك . وبالجوار العم / سعيد ابو شقره . والعم / عطيه قرامش وهم متخصصين في بيع المطبق بلبيض البلدي . وفي وسط السوق تجد سيارة كبيره لبيع الثلج وهم يأتون به من جده. ومنهم من باع الثلج العم / عبده حلواني والعم / ابراهيم حلواني يبع الخظروات والفواكه هو وابنائه . وهناك محل لشخص يدعى الأعرج وهو يشتهر بقلي السمك وبطريقه ونكهه خاصه وهو يقع بجوار مسجد الميزان حالياً ثم ترمي بنظرك لترى اين يباع الفول وهو الوجبة الأساسية على الأفطار وتجد العم / عبده بديوي والجرة امامه وهو لاف العمة على رائسه ويبيع الفول ذو النكهة الخاصه وتهافت الناس عليه ولكل بعد ذلك ينتظر لحظة الإفطار نعم قبل الغروب في لحظة تأهب لسماع صوت المدفع وكان من يقف عليه هو العم / اسماعيل التركي الله من رغم صوته القوي ولا كن كان جميل في منظره كان البعض يذهب ليرى انطلاقة هذا المدفع منهم من يصتحب ابنائه الصغار ليريهم . وصوت الأذان يرفع ويبداء الإفطار ... هذه هي الطريقة في بداء الأفطار وهذه هي ايام وما اجملها من ايام . فهانحن نقول قد كانوا هنا ..وسيأتي زمان ويُقال عنا قد كانوا .... دمتم ودامت افراحكم رويت لكم هذه الأجواء الجميله بأسلوب متواضع اتمنى ان افدتكم ولو بلقليل واتمنى انكم تعذرواني ان كان هنالك بعض النقص واسمحوني في الإطاله عليكم . ملاحظه : الصور اقرب ما تكون للواقع وذلك قدر الإجتهاد منقول للأخ:ابو زين

- - - -

البدر
مقال رائع,,وكاتب مبدع,,وكاكاتب مبدع قدير لا يحتاج لشهادة مني...

- - - -

يعطيك العافيه طرح رائع ومميز
تقبل مروري

- - - -

ياالله كم هي جميلة ايام الماضي فالأنسان دائما يحن للماضي وذكرياته الجميلة الله يعطيك العافية دائماً مبدع

- - - -

نورت
صفحتي بمروركم